منتديات قيود الروح

<< منتديات قيود الروح >>
لتسجيل والانضمام معنا اضغط على تسجيل
يسعدني الانضمام الى اسرتنا المتواضعة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات قيود الروح

<< منتديات قيود الروح >>
لتسجيل والانضمام معنا اضغط على تسجيل
يسعدني الانضمام الى اسرتنا المتواضعة

منتديات قيود الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المواضيع الأخيرة

» السلام عليكم
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالسبت نوفمبر 17, 2012 10:32 pm من طرف قصر الحب

» خلفيات بلاك بيرى بنات صغار 2013 , خلفيات بى بى بنات حلوه 2013
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالسبت يونيو 16, 2012 12:31 am من طرف قيود الروح

» صور فساتين عرايس راقية 2013 , اجمل فساتين زفاف راقية 2013 , صورة فستان عروسة 2014
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:26 pm من طرف قيود الروح

» فساتين باللون الابيض 2013 , فساتين عرايس 2014 , صور فساتين زواج 2014 , اجمل فستان عروسة 2014
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:26 pm من طرف قيود الروح

» فساتين المصمم رونى ريشا 2013 , فساتين زفاف 2014 , فساتين زواج 2014 , اجمل فستان زفاف 2014
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:24 pm من طرف قيود الروح

» فساتين زفاف 2013 , احدث صور فساتين الزفاف , اشيك فساتين زفاف 2013 , فساتين عرايس 2013 , فساتين افراح 2013
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:23 pm من طرف قيود الروح

» فساتين زفاف بسيطة 2013 , اشيك فستان زفاف بسيط 2013 , فساتين افراح بسيطة 2013
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:22 pm من طرف قيود الروح

» صور فساتين زفاف تركية 2013 , اجمل فساتين تركية 2013 , اشيك فستان تركي 2012
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:21 pm من طرف قيود الروح

» اشيك فساتين خطوبة 2012 , اجمل فساتين خطوبة 2013 , فستان خطوبة جميل 2013
ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Emptyالجمعة مايو 25, 2012 11:21 pm من طرف قيود الروح

التبادل الاعلاني


    ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله

    ملك الاحساس
    ملك الاحساس

    نائب المدير
     نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 237
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Empty ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله

    مُساهمة من طرف ملك الاحساس الإثنين ديسمبر 12, 2011 4:39 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]






    [size=21]ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟

    متجدد بأمر الله
    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد

    أركان الإيمان هي ما أخبر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبريل حين سأله عن الإيمان
    فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
    ومن لم يؤمن بها جميعاً فهو كافر،

    يعني: لو آمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر؛
    لأن الذي يؤمن ببعض الشريعة ويكفر ببعضها
    فهو كافر بالجميع،
    والذي يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعضهم
    كافر بالجميع،

    كما قال الله تعالى موبخاً بني إسرائيل:
    (أَفَتُؤْم ِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُ ونَ بِبَعْضٍ).
    وقال تعالى:

    إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُون َ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُو نَ أَنْ يُفَرِّقُو ا
    بَيْنَ اللَّهِ
    وَرُسُلِهِ وَيَقُولُو نَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ
    وَيُرِيدُو نَ أَنْ يَتَّخِذُو ا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً *

    أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُ ونَ حَقّاً
    . فبين الله تعالى أن هؤلاء الذين يؤمنون ببعض الرسل
    دون بعض هم الكافرون حقاً


    [size=25]فأركان الإيمان إذاً ستة:
    [/size]

    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
    والقدر خيره وشره
    فأما الإيمان بالله فأن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى

    حي عليم قادر، منفرد بالربوبية وبالألوهية

    وبأسمائه وصفاته، ليس كمثله شيء
    وهو السميع البصير،
    ويؤمن بأنه على كل شيء قدير، وأن أمره إذا أراد شيئاً
    أن يقول له: كن فيكون.


    والإيمان بالملائكة
    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    أن تؤمن بهذا العالم من الخلق، وهم- أعني: الملائكة-

    عالم غيبـي لا نشاهده إلا إذا أراد الله أن نشاهده
    لحكمة فهذا يقع، هذا العالم من المخلوقات
    خلقوا من نور- أعني: الملائكة-
    وهم مطيعون لله تعالى دائماً، يسبحون الليل والنهار
    لا يفترون




    [size=25]نعلم منهم[/size]
    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    جبريل وميكائيل وإسرافيل:
    أما جبريل فهو موكل بالوحي يأتي به من الله عز وجل إلى من أوحاه الله إليه،
    وأما اسرافيل فإنه موكل بالنفخ في الصور،
    وأما ميكائيل فإنه موكل بالقطر والنبات، ومنهم- أي: من الملائكة- من وكلوا بحفظ بني آدم
    كما قال تعالى عنهم:لَهُ مُعَقِّبَا تٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُون َ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ).

    ومنهم من هو موكل بإحصاء أعمال ابن آدم يكتبها عليه
    كما قال الله تبارك وتعالى
    (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَان َ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ
    نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ
    يَتَلَقَّى الْمُتَلَق ِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
    * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).

    فهم عن أيماننا وعن شمائلنا لكن لا نراهم، وقد يُرى الملك بصورة إنسان مثلاً،
    كما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    في صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر،

    لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد من الصحابة،
    جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم جلسة المتأدب،
    وأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
    ثم سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم

    عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشراطها.
    والملائكة عليهم الصلاة والسلام لا يأكلون ولا يشربون
    وهم عدد لا يحصيهم إلا الله عز وجل كما جاء في الحديث:
    (أطت السماء وحق لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع
    إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد).

    وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البيت المعمور
    أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك

    ثم لا يعودون إليه،
    وهذا يدل على كثرتهم العظيمة.
    الإيمان بكتب الله هذا الركن الثالث من أركان الإيمان،
    كتب الله المنزلة نعرف منها التوراة والإنجيل
    والزبور وصحف إبراهيم وموسى،
    وخاتمها القرآن الكريم المنزل
    على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
    ورسله جمع رسول،
    وهم الذين أرسلهم الله تبارك وتعالى إلى البشر،

    وهم من بني آدم، يلحقهم من العوارض الجسدية
    ما يلحق بني آدم، وكم من بني آدم فضلوا
    بما أعطاهم الله من النبوة والأخلاق والشمائل،
    نعرف منهم عدداً كبيراً، ومنهم من لم نعلم،
    لم يقصه الله علينا،
    لكن يكفينا الإجمال: أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
    ومن علمناه بعينه آمنا به بعينه .

    اليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي آخراً لأنه لا يوم بعده.
    قال شيخ الإسلام رحمه الله:
    ويدخل في الإيمان باليوم الآخر كل ما صح عن النبي
    صلى الله عليه وعلى آله وسلم مما يكون بعد الموت:
    كفتنة القبر وعذابه أو نعيمه؛ لأن كل من مات فقد قامت
    قيامته، انتهى، انتقل إلى اليوم الآخر،

    ويدخل في ذلك الإيمان بما يكون في ذلك اليوم

    من حشر العالم كلهم في صعيد واحد،
    يسمعهم الداعي وينفذهم البصر،

    وما ذكر في ذلك اليوم من الميزان،
    وحوض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
    والصراط المنصوب على جهنم،
    والجنة والنار، وغير ذلك مما جاء به القرآن
    وصحت به السنة . والقدر خيره وشره،
    القدر يعني: تقدير الله عز وجل،
    والله تبارك وتعالى قدر كل شيء، قال الله تعالى:
    (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً ).




    [size=25]ومراتب القدر أربع[/size]
    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    [size=25]الاولى:[/size]
    أن تؤمن بعلم الله تعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، فإن الله تعالى عالم بكل شيء كان أم لم يكن،

    لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء،
    قال الله تعالى:

    (وَعِنْدَه ُ
    مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَ ا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
    الْبَرِّ وَالْبَحْر ِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَ ا
    وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا
    فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).

    [size=25] الثانية:
    الكتابة، فإن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، ودليل ذلك:
    [/size]

    (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْض ِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ
    إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).

    وقال تعالى:

    (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُ مْ إِلَّا فِي
    كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَ ا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).

    فما كتب في اللوح المحفوظ فلابد أن يقع، كما جاء في الحديث: (جفت الأقلام وطويت الصحف).
    [size=25]الثالثةأن تؤمن بعموم مشيئة الله عز وجل،[/size]
    وأنه ما في الكون من موجود ولا معدوم إلا بمشيئة الله،
    فهو الذي يحيي ويميت، ويعز ويذل،

    ويؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء،
    حتى أفعالنا نحن كائنة بمشيئة الله.

    [size=25] الرابعة: الإيمان بخلق الله، أي بأن الله تعالى خالق[/size]
    كل شيء، وأن له مقاليد السماوات والأرض،
    حتى أعمال العباد مخلوقة لله عز وجل،

    قال الله تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً )
    (الفرقان: من الآية2).
    وقال تعالى وَاللَّه ُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُون َ)
    (الصافات: 96).
    هذه المراتب الأربع لابد من الإيمان بها، فمن نقص منها
    مرتبة واحدة لم يتم إيمانه بالقدر.

    وقوله: (خيره وشره). إذا قال قائل: إذا كان القدر من الله
    كيف يكون فيه شر؟

    فالجواب: أن الشر ليس
    في تقدير الله، ولكن فيما قدره الله، أي: في المقدورات، أما قدر الله لها
    بالشر فإنه لحكمة بالغة، وبهذا الاعتبار يكون خيراً.



    ***
    ما هي العقيدة الإسلامية الصحيحة التي بها يتقبل الله صلوات المصلين؟

    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد

    فأجاب رحمه الله تعالى: العقيدة الصحيحة للمسلمين
    التي يتقبل الله بها صلاة المصلين

    هي ما أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حين
    سأله عن الإيمان

    فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
    والقدر خيره وشره).

    هذه هي العقيدة الصحيحة التي يتقبل الله بها من المسلمين، وتتضمن هذه العقيدة تمام القبول والانقياد،
    وذلك بأن يشهد الإنسان أن لا إله إلا الله

    وأن محمداً رسول الله، وحينئذٍ يكون مسلماً تصح منه الصلاة وسائر العبادات.


    ***
    ما هي العروة الوثقى؟

    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد

    فأجاب رحمه الله تعالى: العروة الوثقى هي الإسلام،
    وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة.
    ***
    إذا أخل المسلم بركن واحد من أركان الإيمان الستة فما الحكم؟

    فأجاب رحمه الله تعالى: إذا أخل بركن من أركان الإيمان
    الستة جحداً وتكذيباً فهو كافر
    وأما إذا كان عن تأويل- كالذين أنكروا مسائل في باب القدر-
    فهذا لا يكفر؛ لأنه متأول لكن أحياناً يكون التأويل بعيداً
    وأحياناً يكون التأويل قريباً.
    ***
    ما الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان؟ وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
    فأجاب رحمه الله تعالى: الفرق بين هذه الثلاثة بيّنه
    النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل
    عن الإسلام والإيمان والإحسان

    فقال عليهالصلاة والسلام
    الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
    وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،

    وتحج البيت
    وسأله عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.

    فسأله عن الإحسان فقال:
    (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)،

    هذا هو الفرق. ومن ترك واحداً من ذلك ففيه تفصيل:
    من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا لله
    ولا أن محمداً رسول
    الله فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة
    فهو كافر على القول الراجح، والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيراً في هذا
    البرنامج، ومن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج

    فإنه لا يكفر على القول الراجح؛

    لقول عبد الله بن شقيق كان أصحاب

    النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
    لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
    . وأما الإيمان فأركانه ستة، إذا أنكر واحداً منها كفر:
    لو لم يؤمن بالله فهو كافر، أو بملائكته فهو كافر،
    أو بكتبه فهو كافر، أو برسله فهو كافر،
    أو باليوم الآخر فهو كافر، أو بالقدر فهو كافر
    وأما الإحسان فهو
    كمال: إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل، يعني: صلى كأنه يرى ربه فإن لم
    يكن يراه فإن الله تعالى يراه، فالإحسان كمال وفضل، والإيمان ترك واحد من
    أركانه كفر، والإسلام فيه التفصيل.
    ***
    كيف يعلم الشخص أنه وصل إلى درجة الإيمان؟

    لأن
    عندي إحدى الأخوات تقول بأنها مؤمنة وإيماني قوي، كيف يعلم الإنسان بأن
    إيمانه قوي؟ وما هي الشروط التي تجعل المؤمن قوي الإيمان؟ وهل يعلم
    الإنسان إذا كان إيمانه قويّاً أو ضعيفاً؟ أرجو توضيح ذلك مأجورين؟

    فأجاب رحمه الله تعالى: الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام، والإنسان يعلم أنه
    مؤمن بما يكون في قلبه من الإقرار الجازم بما يجب الإيمان به، وهو:
    الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وبما
    يكون لهذا الإيمان من النتائج، وهي الإنابة إلى الله عز وجل بفعل الطاعات،
    والتوبة إليه من المعاصي، ومحبة الخير للمؤمنين، ومحبة النصر للإسلام،
    وغير ذلك من موجبات الإيمان التي تدل دلالة واضحة على أن الإنسان مؤمن.
    ويمكن هذا، أعني: أن العلم بأن الإنسان مؤمن، بأن يطبق أحواله وأعماله على
    ما جاءت به السنة مثل:

    (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).

    فلينظر: هل هو يحب لأخيه ما يحب لنفسه،
    أو يحب أن يستأثر على أخيه ولا يهتم بشأنه،
    أم ماذا؟ وليطبق ذلك أيضاً على نفسه في المعاملة

    :هل هو ناصح في معاملته لإخوانه، أو غاشٌّ لهم؟
    لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    (الدين النصيحة، الدين
    النصيحة، الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه،
    ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم). وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:

    (من غش فليس منا).
    فلننظر إلى هذا، ولننظر أيضاً:
    هل هو حَسَنُ الجوار بجيرانه، أو على خلاف ذلك؟
    لأن حسن الجوار من علامات الإيمان؟
    قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه). وقال صلى الله عليه وسلم:

    (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)،

    إلى غير ذلك من الأحاديث التي يعرف بها الإنسان
    ما عنده من الإيمان قوة وضعفاً. فالإنسان العاقل البصير يزن إيمانه بما يقوم به من طاعة الله واجتناب معصيته،
    ومحبة الخير لنفسه وللمسلمين. وأما قول القائل:
    أنا مؤمن وإيماني قوي
    فهذا إن قاله على سبيل التزكية لنفسه فقد أساء
    لقول الله تعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُ مْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)
    . وإن قالها على سبيل التحدث بنعمة الله، وتشجيع غيره
    على تقوية إيمانه، فلا حرج عليه في ذلك، ولا بأس به.
    والإنسان يعرف قوة الإيمان- كما ذكرنا آنفاً
    - بآثاره التي تترتب عليه، ومتى قوي إيمانه صار الإنسان
    كما أنه يشاهد علم الغيب الذي أخبر الله عنه
    بحيث لا يكون عنده أدنى شك فيما أخبر الله به
    ورسوله من أمور الغيب.
    [size=25]تابع بارك الله فيك

    [/size]
    [/size]
    ملك الاحساس
    ملك الاحساس

    نائب المدير
     نائب المدير


    ذكر
    عدد المساهمات : 237
    تاريخ التسجيل : 13/11/2010

    ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله Empty رد: ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟متجدد بأمر الله

    مُساهمة من طرف ملك الاحساس الإثنين ديسمبر 12, 2011 4:40 pm

    [b][b][b][b][size=25][size=21][size=29]ما الفرق بين المسلم والمؤمن؟
    [size=16][size=16][size=25][size=16][size=25][size=16][b]عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]

    [size=25]فأجاب
    رحمه الله تعالى: الإسلام والإيمان يذكران جميعاً ويذكر أحدهما منفرداً عن
    الآخر. فإذا ذكرا جميعاً اختلف معناهما، وكان الإيمان للأعمال الباطنة
    والإسلام للأعمال الظاهرة، ودليل ذلك حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين
    جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن الإسلام، فقال النبي
    صلى الله عليه وآله وسلم:
    [/size]

    (أن تشهد أن لا إله
    إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،
    وتحج البيت الحرام). ثم سأله عن الإيمان فقال النبي صلى الله عليه وآله
    وسلم: (الإيمان: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر،
    وتؤمن بالقدر خيره وشره).

    ففرق بين الإيمان والإسلام،

    فجعل الإسلام هي
    الأعمال الظاهرة التي هي قول اللسان وعمل الجوارح، وجعل الإيمان الأعمال
    الباطنة التي هي إقرار القلب واعترافه وإيمانه،

    ولهذا قال الله عز وجل عن الأعراب:

    (قَالَتِ الْأَعْرَا
    بُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَ ا وَلَمَّا
    يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُم ْ). فجعل الله تعالى الإيمان في
    القلب، وبين في هذه الآية الكريمة أن الإيمان أعلى رتبة من الإسلام؛ لأن
    الإسلام يكون من المنافق ومن المؤمن حقاً، وفي هذه الحال نقول: إن الإيمان
    أعلى مرتبة من الإسلام. أما إذا أفرد أحدهما عن الآخر فإنهما يكونان بمعنى
    واحد، كقول الإنسان: أنا مؤمن، كقوله: أنا مسلم ولا فرق، ولكن إذا قال:
    أنا مؤمن، فإنه يجب عليه أن يكون الباعث له على هذه المقالة التحدث بنعم
    الله عز وجل، أو الإخبار المحض المجرد، لا أن يكون الحامل له على ذلك
    تزكية نفسه وإعجابه بها وافتخاره على غيره، فإن ذلك من الأمور المحرمة.
    ***
    [size=25]ما الفرق بين المسلم والمؤمن وفقكم الله؟
    [/size]

    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
    [/size]



    فأجاب رحمه الله تعالى: الإسلام والإيمان يتفقان في المعنى إذا افترقا في
    اللفظ، بمعنى: أنه إذا ذكر أحدهما في مكان دون الآخر فهو يشمل الآخر، وإذا
    ذكرا جميعاً في سياق واحد صار لكل واحد منهما معنى: فالإسلام إذا ذكر وحده
    شمل كل الإسلام، من شرائعه ومعتقداته وآدابه وأخلاقه، كما قال الله عز وجل
    إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ ). وكذلك المسلم إذا ذكر هكذا
    مطلقاً فإنه يشمل كل من قام بشرائع الإسلام من معتقدات وأعمال وآداب
    وغيرها، وكذلك الإيمان: فالمؤمن مقابل الكافر، فإذا قيل: إيمان ومؤمن بدون
    قول الإسلام معه فهو شامل للدين كله، أما إذا قيل: إسلام وإيمان في سياق
    واحد فإن الإيمان يفسر بأعمال القلوب وعقيدتها، والإسلام يفسر بأعمال
    الجوارح. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جوابه لجبريل:

    (الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله) إلى آخر أركان الإسلام.
    وقال في الإيمان: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه)
    إلى آخر أركان الإيمان المعروفة.

    ويدل على هذا الفرق قوله تعالى:

    (قَالَتِ
    الْأَعْرَا بُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَ
    ا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُم ْ). وهذا يدل على الفرق
    بين الإسلام والإيمان: فالإيمان يكون في القلب، ويلزم من وجوده في القلب
    صلاح الجوارح؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (ألا وإن في الجسد مضغة إذا
    صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب). بخلاف
    الإسلام
    فإنه يكون في الجوارح،

    وقد
    يصدر من المؤمن حقاً، وقد يكون من ناقص الإيمان. هذا هو الفرق بينهما، وقد
    تبين أنه لا يفرق بينهما إلا إذا اجتمعا في سياق واحد، وأما إذا انفرد
    أحدهما في سياق فإنه يشمل الآخر.
    ***
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    قَالَتِ الْأَعْرَا بُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا).
    يقول: أيهما أولى:

    الإسلام أم الإيمان؟
    فأجاب رحمه الله تعالى:
    الإيمان أكمل،
    ولهذا قال الله تعالى في هذه الآية:
    (وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَ وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ
    فِي قُلُوبِكُم ْ).

    يعني: لم يدخل بعدُ الإيمان في قلوبكم، ولكنه قريب من الدخول. ولكن إذا ذكر الإسلام وحده دخل فيه الإيمان،
    كما في قوله تعالى: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِيناً).

    وإذا ذكر الإيمان وحده فقيل: مؤمن وكافر، فإن الإيمان يشمل الإسلام، أما
    إذا ذكرا جميعاً- كما في آية الحجرات- فإن الإيمان في القلب، والإسلام في
    الجوارح، والإيمان أكمل.

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    بعض
    الناس يقدمون المعونات المادية لبعض المساكين، ويكتفون بذلك ولا يؤدون
    فرائض الله تعالى كالصلاة والصوم وغيرهما، ويدّعون أنهم يعملون الصالحات،
    وأنهم خيرٌ عند الله من الذين يؤدون فرائض الله ثم يذنبون ،وأنهم سيدخلون
    الجنة بما قدموا من حسناتٍ ماديةٍ قبل الذين يؤدون الفرائض، وربما حرمت
    على الذين يؤدون الفرائض ويذنبون وهم لا يحرمون منها؛ لأنهم أيضاً بيض
    القلوب غير مذنبين ،فما الحكم في مثل هؤلاء أينما كانوا؟
    فأجاب رحمه الله تعالى: الحكم في هؤلاء أنه إذا كان الواحد منهم يدعي بأنه
    غير مذنب فإننا نقول: أي ذنبٍ أعظم من ترك الصلاة وشعائر الإسلام؟ وما
    أنفقوه على الناس من سد الحاجات وإعانة المحتاج وإصلاح الطرق وغيرها، كل
    هذا لا ينفعهم، كل هذا هباءٌ منثور كما قال الله تعالى:

    (وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَ اهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ).
    وقال تعالى: (وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُه ُ
    إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولهِ وَلا يَأْتُونَ
    الصَّلاةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى
    وَلا يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ )
    . فهؤلاء كل أعمالهم-

    ولو كانت متعدياً نفعها إلى الغير كلها-
    لا تنفعهم
    عند الله ولا تقربهم إليه،
    وهم إن ماتوا على ترك الصلاة ماتوا كفاراً مخلدين
    في النار والعياذ بالله.
    فعليهم أن يتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى،
    وأن يقوموا بما أوجب الله عليهم،
    ودعواهم أن من قام بشرائع الإسلام ولم ينفق
    إنفاقهم فإنه يحرم دخول الجنة وتكون الجنة لهم
    ، هذه دعوىكاذبة، بل إن من قام بشرائع الإسلام
    ، وحصل منه بخل في بعض ما أوجب الله عليه بذله
    ، فإنه كغيره من أهل الذنوب والمعاصي
    تحت المشيئة إن شاء الله تعالى عذبه
    وإن شاء غفر له ، فهذه التي قالها أولئك القوم دعوى باطلة كاذبة.

    أسباب ضعف الايمان
    عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد

    الدلائل والعلاج الشكوى من ضعف الإيمان شيء معتاد عند الملتزمين بدينهم،
    وتلك ظاهرة صحيّة إذا تجاوزت حالة التشكي
    إلى تشخيص الداء وتحديد أعراضه
    ومواجهته بالدواء المناسب.
    والإيمان محله قلوب العباد،
    وهو تبعا لذلك يزيد وينقص ويقوى ويضعف
    ويحي ويموت،وهذا ثابت بالقرآن والسنة والتجربة. قال الله تعالى:
    "وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيّكم زادته
    هذه إيمانا،فأم ّا الذين آمنوا فزادتهم إيمانا
    وهم يستبشرون،و أمّا الذين في قلوبهم
    مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا
    وهم كافرون"
    - سورة التوبة124.
    فالآية صريحة في زيادة الإيمان
    وفي أن محلّه القلب فدلّ ذلك بداهة
    على أن الزيادة يقابلها النقصان بسبب
    "مرض القلوب".
    وهذه أهم الأعراض والمظاهر التي يستطيع
    المؤمن أن يعرف من خلالها أن في إيمانه
    ضعفا فيبادر إلى تقويته وتغذيته.

    1. التمادي في المعاصي والإصرار على الذنوب

    لا تكمن المشكلة في ارتكاب الخطإ
    والوقوع في الخطيئة،
    فهذا شيء ملازم للبشر،الإنسان خطّاء
    والله تعالى عفوّ غفور رحيم،
    لكنّه ا تكمن في استمراء مخالفة
    أمر الله تعالى ونهيه والتعوّد على ذلك والتمادي
    في الانحراف والإصرار على الذنب،
    وهذا دليل على ضعف الإيمان المستند
    إلى قلب مريض ،
    لأن قويّ الإيمان كلما استدرجه الشيطان
    إلى شرود عن صراط الله المستقيم
    استفاق وسارع إلى الرجوع إلى حياض
    الدين تائبا منيبا مستغفرا
    قال الله تعالى: "
    إن الذين اتقوا إذا مسّهم طائف من الشيطان
    تذكّروا فإذا هم مبصرون"
    - سورة الأعراف.20 1
    وقال عن المتّقين ذاكرا بعض صفاتهم:
    "وإذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله
    ولم يصرّوا على ما فعلوا وهم يعلمون
    " - سورة آل عمران 135.
    إن المتعامل بالرشوة مثلا يألف هذه المعصية ويعايشها يوميا فلا يحسّ بوخز النّدم
    أو تأنيب الضمير فيصاب في إيمانه
    الذي لا يجد حينذاك ما يتدارك ضعفه
    ويقوّيه،ويحدث نفس الشيء للمرأة
    غير المحجّبة التي تعتاد التبرّج
    حتى تنسى أنه حرام،
    فماذا يفيد هؤلاء الصلاة أو الصيام أو الصدقة؟

    2. التكاسل في أداء العبادات :


    من المفروض أن المؤمن يتلذّذ بعبادة ربّه فهو يسارع إليها بهمّة ونشاط ممتثلا
    أمر الله تعالى:"
    وسارعوا إلى مغفرة من ربكم..."
    - سورة آل عمران133 \
    "وسابق وا إلى مغفرة من ربكم..."
    - سورة الحديد 21 .
    لكن ضعيف الإيمان يقوم إلى العبادة كأنها عبء ثقيل ينوء بحملها :
    "وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا"
    – سورة النساء 142
    فليعلم من وجد هذا التكاسل في نفسه
    أنه قد أصيب في إيمانه فليبادر إلى معالجة
    الوضع وتجديد الإيمان.

    3. عبادات لا تأثير لها

    للعبادات المختلفة تأثير نفسيّ وسلوكيّ
    على المؤمن،
    لها حلاوة يجدها في قلبه كما أنّها تغيّره
    نحو الأحسن في علاقته بالله والناس
    فإذا ضعف الإيمان تلاشى هذا التأثير
    وأصبحت العبادات طقوساً باردةً وأشكالاً
    لا حياة فيها، فالصلاة في هذه الحالة
    _ لا تقرّبه من الله ولا تنطبق عليه
    الآية الكريمة "فاسجد واقترب" _
    سورة العلق 19 -
    كما أنّها لا تمنعه من الوقوع في أنواع
    المعاصي الخبيثة لأنّها فقدت الفعاليّة
    الّتي أشارت إليها الآية
    "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
    " - سورة العنكبوت45 -
    . وقد يصوم صاحب هذا الإيمان الضعيف
    الفريضة والنافلة لكنّه لا يحصّل التقوى
    الّتي هي مقصد الصيام :
    "يا أيّها الّذين آمنوا كتب عليكم الصيام
    كما كتب على الّذين من قبلكم لعلّكم تتّقون
    " _ سورة البقرة 183_،
    وإنّما يكون نصيبه من الصيام الجوع والعطش.
    وقد يزكّي ماله لكن بطريقة آليّة لا روح فيها
    فلا ينال بذلك طهراً ولا تزكيّةً كما أشار إليهما
    قول الله تعالى: "خذ من أموالهم صدقة
    تطهّرهم وتزكّيهم بها
    " _ سورة التوبة 103 _
    فلا بد أن يحرص المسلم على العلاقة التفاعليّة
    بين العبادات وتقويّة الإيمان حتى ينتفع
    بالقربات فيتلذّذ بها في قلبه وتقوده
    إلى الاستقامة والصّلاح في حياته.

    4.عدم التأثّر بالقرآن الكريم

    عندما يتلو المؤمن كتاب الله أو يستمع إليه منصتاً فإن آياته
    تحرّك قلبه بالخشوع والخشية والرغبة والرهبة وأنواع المشاعر الإيمانية،
    فإذا كان إيمانه ضعيفاً فإنّه يفقد الحسّ المرهف فلا يتفاعل مع الذّكر
    الحكيم ولا يتجاوب معه، يمرّ بآيات الوعد والوعيد والأمر والنهي وكأنّه
    غير معنيّ بها، لأنّ ضعف الإيمان نسج على قلبه غشاوة حوّلته
    إلى جلمود صخر لا يؤثّر فيه ذكر الجنّة والنار والنعيم والعذاب والمأمورات والمحظورات
    والرقائق والعظات،
    ولو كان إيمانه قويّاً لاقشعرّ جلده وخفق قلبه وارتعدت فرائسه وسالت دموعه
    وانطلقت زفراته رغباً في رحمة الله الّتي تبشّر بها هذه الآيات،
    ورهباً من عذاب الله الّذي تنذر بها آيات أخرى. فهذا مقياس آخر لتقويم مستوى الإيمان.

    5. عدم التأثّر بالموت والمواعظ

    تكمن قمّة الموعظة في رحلة الموت من احتضار المحتضر وبلوغ الروح
    الحلقوم إلى تغسيله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه وإهالة التراب عليه،
    وكلّها مواقف جديرة بخلخلة المؤمن الّذي يشاهدها لأنّها تذكّره بمصيره
    القريب فيكون أدنى إلى رقّة القلب والرجوع إلى الله، فإذا أصيب إيمانه
    بالضعف مرّ بهذه المشاهد باهتا - ولعلّه يضحك - كأنّه غير معني بها أو هي
    بعيدة عنه، وقد قيل
    "من لم يتّعظ بالموت فستكفيه جهنّم واعظاً" وقريب من هذا ما يسمعه من دروس دينية
    تحرّك القلوب والأحاسيس وتدفع دفعاً
    إلى الوثبة الإيمانية والتوبة النصوح
    قال تعالى:
    "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو
    ألقى السمع وهو شهيد
    " _ سورة ق 37 _ إذا لم يتفاعل المسلم
    مع عظة الموت والدرس فليسأل نفسه
    أحيّ هو أم أنه في عداد الموتى
    ولو كان يدبّ على الأرض؟

    6. الغفلة عن الله :

    ممّا يضعف الإيمان في القلوب ويكاد ينسفه
    نسفاً الانغماس في المشاغل الدنيويّة واللهث وراء الغايات المادية إلى درجة الغفلة
    عن الله تعالى وحقوقه ويوم لقائه
    هذه العبودية للحياة الدنيا سبب
    لضعف الإيمان من جهة ونتيجة له
    من جهة أخرى، يترتّب عنها التحوّل
    من عبد لله إلى عبد للعاجلة
    "نسوا الله فنسيّهم" -
    سورةالتوبة 67 -
    والتعلّق بالدنيا غير الاشتغال بها،
    فهذا ضروري وواجب للفرد والمجتمع
    بينما التعلّق هو حصر الاهتمام في
    الدنيويات وتغافل عن الدين والمصير
    ونستطيع ملاحظة ذلك في تعلّق القلب
    وليس اليد _ بالمناصب ومزيد من
    المشروعات التجاريّة وبكرة القدم
    ونحو ذلك بحيث لا يذكر الإنسان ربّه _
    إن ذكره _ إلاّ عرضاً وقليلاً كأداء
    صلاة الجمعة مثلاً،
    ولهذا أمرنا الله تعالى بالإكثار من الذكر
    ليحدث التوازن المحمود في أنفسنا
    ودنيانا بين المطالب الحياتية والواجبات الدينية: "يا أيّها الّذين آمنوا
    اذكروا الله ذكراً كثيرا وسبّحوه بكرةً وأصيلا" _ سورة الأحزاب _41-42.

    7. عدم الاهتمام بأمر المسلمين

    يترتّب عن ضعف الإيمان التقوقع على الذات وعدم المبالاة بأمور
    المسلمين فلا يهتمّ المؤمن حينئذ بمعاناة إخوانه المسلمين من الاحتلال
    الأجنبي والتسلّط الصهيوني والظلم السافر والفقر المنتشر ونحو ذلك من
    المصائب،لا يلتفت إلى معاناة المسجد الأقصى- فضلا عن أن يفكّر في تحريره -
    ولا حصار غزة ولا دماء الأبرياء في أكثر من مكان
    إلى جانب قضايا المسلمين المصيرية.
    فبعلا ج هذه المظاهر يقوى الإيمان في القلوب وتستقيم حياة المسلم
    فهل من مدّكر ؟

    [size=16][size=25][size=16][size=25][size=16]عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد[/size][/size][/size][/size][/size]
    للموضوع بقيه
    تابعونا لتنالوا الجزاء من الله
    احبكم في الله
    مؤيده بالله
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [size=16][size=16][size=25][size=16][size=25][size=16][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
    [/size][/size][/size][/size][/size][/size]
    [/b][/size][/b][/b][/b][/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 3:23 am