[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]ما هي أركان الإيمان؟ وما حكم الإيمان بها؟
متجدد بأمر الله
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أركان الإيمان هي ما أخبر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبريل حين سأله عن الإيمان
فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
ومن لم يؤمن بها جميعاً فهو كافر،
يعني: لو آمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر؛
لأن الذي يؤمن ببعض الشريعة ويكفر ببعضها
فهو كافر بالجميع،
والذي يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعضهم
كافر بالجميع،
كما قال الله تعالى موبخاً بني إسرائيل:
(أَفَتُؤْم ِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُ ونَ بِبَعْضٍ).
وقال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُون َ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُو نَ أَنْ يُفَرِّقُو ا
بَيْنَ اللَّهِ
وَرُسُلِهِ وَيَقُولُو نَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُو نَ أَنْ يَتَّخِذُو ا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً *
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُ ونَ حَقّاً
. فبين الله تعالى أن هؤلاء الذين يؤمنون ببعض الرسل
دون بعض هم الكافرون حقاً
[size=25]فأركان الإيمان إذاً ستة:
[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والقدر خيره وشره
فأما الإيمان بالله فأن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى
حي عليم قادر، منفرد بالربوبية وبالألوهية
وبأسمائه وصفاته، ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير،
ويؤمن بأنه على كل شيء قدير، وأن أمره إذا أراد شيئاً
أن يقول له: كن فيكون.
والإيمان بالملائكة
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أن تؤمن بهذا العالم من الخلق، وهم- أعني: الملائكة-
عالم غيبـي لا نشاهده إلا إذا أراد الله أن نشاهده
لحكمة فهذا يقع، هذا العالم من المخلوقات
خلقوا من نور- أعني: الملائكة-
وهم مطيعون لله تعالى دائماً، يسبحون الليل والنهار
لا يفترون
[size=25]نعلم منهم[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
جبريل وميكائيل وإسرافيل:
أما جبريل فهو موكل بالوحي يأتي به من الله عز وجل إلى من أوحاه الله إليه،
وأما اسرافيل فإنه موكل بالنفخ في الصور،
وأما ميكائيل فإنه موكل بالقطر والنبات، ومنهم- أي: من الملائكة- من وكلوا بحفظ بني آدم
كما قال تعالى عنهم:لَهُ مُعَقِّبَا تٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُون َ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ).
ومنهم من هو موكل بإحصاء أعمال ابن آدم يكتبها عليه
كما قال الله تبارك وتعالى
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَان َ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ
نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ
يَتَلَقَّى الْمُتَلَق ِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
فهم عن أيماننا وعن شمائلنا لكن لا نراهم، وقد يُرى الملك بصورة إنسان مثلاً،
كما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
في صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر،
لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد من الصحابة،
جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم جلسة المتأدب،
وأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
ثم سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشراطها.
والملائكة عليهم الصلاة والسلام لا يأكلون ولا يشربون
وهم عدد لا يحصيهم إلا الله عز وجل كما جاء في الحديث:
(أطت السماء وحق لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع
إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد).
وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البيت المعمور
أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك
ثم لا يعودون إليه،
وهذا يدل على كثرتهم العظيمة.
الإيمان بكتب الله هذا الركن الثالث من أركان الإيمان،
كتب الله المنزلة نعرف منها التوراة والإنجيل
والزبور وصحف إبراهيم وموسى،
وخاتمها القرآن الكريم المنزل
على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ورسله جمع رسول،
وهم الذين أرسلهم الله تبارك وتعالى إلى البشر،
وهم من بني آدم، يلحقهم من العوارض الجسدية
ما يلحق بني آدم، وكم من بني آدم فضلوا
بما أعطاهم الله من النبوة والأخلاق والشمائل،
نعرف منهم عدداً كبيراً، ومنهم من لم نعلم،
لم يقصه الله علينا،
لكن يكفينا الإجمال: أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
ومن علمناه بعينه آمنا به بعينه .
اليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي آخراً لأنه لا يوم بعده.
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
ويدخل في الإيمان باليوم الآخر كل ما صح عن النبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلم مما يكون بعد الموت:
كفتنة القبر وعذابه أو نعيمه؛ لأن كل من مات فقد قامت
قيامته، انتهى، انتقل إلى اليوم الآخر،
ويدخل في ذلك الإيمان بما يكون في ذلك اليوم
من حشر العالم كلهم في صعيد واحد،
يسمعهم الداعي وينفذهم البصر،
وما ذكر في ذلك اليوم من الميزان،
وحوض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
والصراط المنصوب على جهنم،
والجنة والنار، وغير ذلك مما جاء به القرآن
وصحت به السنة . والقدر خيره وشره،
القدر يعني: تقدير الله عز وجل،
والله تبارك وتعالى قدر كل شيء، قال الله تعالى:
(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً ).
[size=25]ومراتب القدر أربع[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
[size=25]الاولى:[/size]
أن تؤمن بعلم الله تعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، فإن الله تعالى عالم بكل شيء كان أم لم يكن،
لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء،
قال الله تعالى:
(وَعِنْدَه ُ
مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَ ا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْر ِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَ ا
وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا
فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).
[size=25] الثانية:
الكتابة، فإن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، ودليل ذلك:[/size]
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْض ِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
وقال تعالى:
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُ مْ إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَ ا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
فما كتب في اللوح المحفوظ فلابد أن يقع، كما جاء في الحديث: (جفت الأقلام وطويت الصحف).
[size=25]الثالثةأن تؤمن بعموم مشيئة الله عز وجل،[/size]
وأنه ما في الكون من موجود ولا معدوم إلا بمشيئة الله،
فهو الذي يحيي ويميت، ويعز ويذل،
ويؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء،
حتى أفعالنا نحن كائنة بمشيئة الله.
[size=25] الرابعة: الإيمان بخلق الله، أي بأن الله تعالى خالق[/size]
كل شيء، وأن له مقاليد السماوات والأرض،
حتى أعمال العباد مخلوقة لله عز وجل،
قال الله تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً )
(الفرقان: من الآية2).
وقال تعالى وَاللَّه ُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُون َ)
(الصافات: 96).
هذه المراتب الأربع لابد من الإيمان بها، فمن نقص منها
مرتبة واحدة لم يتم إيمانه بالقدر.
وقوله: (خيره وشره). إذا قال قائل: إذا كان القدر من الله
كيف يكون فيه شر؟
فالجواب: أن الشر ليس
في تقدير الله، ولكن فيما قدره الله، أي: في المقدورات، أما قدر الله لها
بالشر فإنه لحكمة بالغة، وبهذا الاعتبار يكون خيراً.
***
ما هي العقيدة الإسلامية الصحيحة التي بها يتقبل الله صلوات المصلين؟
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
فأجاب رحمه الله تعالى: العقيدة الصحيحة للمسلمين
التي يتقبل الله بها صلاة المصلين
هي ما أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حين
سأله عن الإيمان
فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والقدر خيره وشره).
هذه هي العقيدة الصحيحة التي يتقبل الله بها من المسلمين، وتتضمن هذه العقيدة تمام القبول والانقياد،
وذلك بأن يشهد الإنسان أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله، وحينئذٍ يكون مسلماً تصح منه الصلاة وسائر العبادات.
***
ما هي العروة الوثقى؟
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
فأجاب رحمه الله تعالى: العروة الوثقى هي الإسلام،
وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة.
***
إذا أخل المسلم بركن واحد من أركان الإيمان الستة فما الحكم؟
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا أخل بركن من أركان الإيمان
الستة جحداً وتكذيباً فهو كافر
وأما إذا كان عن تأويل- كالذين أنكروا مسائل في باب القدر-
فهذا لا يكفر؛ لأنه متأول لكن أحياناً يكون التأويل بعيداً
وأحياناً يكون التأويل قريباً.
***
ما الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان؟ وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الفرق بين هذه الثلاثة بيّنه
النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل
عن الإسلام والإيمان والإحسان
فقال عليهالصلاة والسلام
الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،
وتحج البيت
وسأله عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
فسأله عن الإحسان فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)،
هذا هو الفرق. ومن ترك واحداً من ذلك ففيه تفصيل:
من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا لله
ولا أن محمداً رسول
الله فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة
فهو كافر على القول الراجح، والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيراً في هذا
البرنامج، ومن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج
فإنه لا يكفر على القول الراجح؛
لقول عبد الله بن شقيق كان أصحاب
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
. وأما الإيمان فأركانه ستة، إذا أنكر واحداً منها كفر:
لو لم يؤمن بالله فهو كافر، أو بملائكته فهو كافر،
أو بكتبه فهو كافر، أو برسله فهو كافر،
أو باليوم الآخر فهو كافر، أو بالقدر فهو كافر
وأما الإحسان فهو
كمال: إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل، يعني: صلى كأنه يرى ربه فإن لم
يكن يراه فإن الله تعالى يراه، فالإحسان كمال وفضل، والإيمان ترك واحد من
أركانه كفر، والإسلام فيه التفصيل.
***
كيف يعلم الشخص أنه وصل إلى درجة الإيمان؟
لأن
عندي إحدى الأخوات تقول بأنها مؤمنة وإيماني قوي، كيف يعلم الإنسان بأن
إيمانه قوي؟ وما هي الشروط التي تجعل المؤمن قوي الإيمان؟ وهل يعلم
الإنسان إذا كان إيمانه قويّاً أو ضعيفاً؟ أرجو توضيح ذلك مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام، والإنسان يعلم أنه
مؤمن بما يكون في قلبه من الإقرار الجازم بما يجب الإيمان به، وهو:
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وبما
يكون لهذا الإيمان من النتائج، وهي الإنابة إلى الله عز وجل بفعل الطاعات،
والتوبة إليه من المعاصي، ومحبة الخير للمؤمنين، ومحبة النصر للإسلام،
وغير ذلك من موجبات الإيمان التي تدل دلالة واضحة على أن الإنسان مؤمن.
ويمكن هذا، أعني: أن العلم بأن الإنسان مؤمن، بأن يطبق أحواله وأعماله على
ما جاءت به السنة مثل:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
فلينظر: هل هو يحب لأخيه ما يحب لنفسه،
أو يحب أن يستأثر على أخيه ولا يهتم بشأنه،
أم ماذا؟ وليطبق ذلك أيضاً على نفسه في المعاملة
:هل هو ناصح في معاملته لإخوانه، أو غاشٌّ لهم؟
لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(الدين النصيحة، الدين
النصيحة، الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه،
ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم). وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من غش فليس منا).
فلننظر إلى هذا، ولننظر أيضاً:
هل هو حَسَنُ الجوار بجيرانه، أو على خلاف ذلك؟
لأن حسن الجوار من علامات الإيمان؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه). وقال صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)،
إلى غير ذلك من الأحاديث التي يعرف بها الإنسان
ما عنده من الإيمان قوة وضعفاً. فالإنسان العاقل البصير يزن إيمانه بما يقوم به من طاعة الله واجتناب معصيته،
ومحبة الخير لنفسه وللمسلمين. وأما قول القائل:
أنا مؤمن وإيماني قوي
فهذا إن قاله على سبيل التزكية لنفسه فقد أساء
لقول الله تعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُ مْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)
. وإن قالها على سبيل التحدث بنعمة الله، وتشجيع غيره
على تقوية إيمانه، فلا حرج عليه في ذلك، ولا بأس به.
والإنسان يعرف قوة الإيمان- كما ذكرنا آنفاً
- بآثاره التي تترتب عليه، ومتى قوي إيمانه صار الإنسان
كما أنه يشاهد علم الغيب الذي أخبر الله عنه
بحيث لا يكون عنده أدنى شك فيما أخبر الله به
ورسوله من أمور الغيب.
[size=25]تابع بارك الله فيك
[/size][/size]
متجدد بأمر الله
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أركان الإيمان هي ما أخبر به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم جبريل حين سأله عن الإيمان
فقال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.
ومن لم يؤمن بها جميعاً فهو كافر،
يعني: لو آمن ببعض وكفر ببعض فهو كافر؛
لأن الذي يؤمن ببعض الشريعة ويكفر ببعضها
فهو كافر بالجميع،
والذي يؤمن ببعض الرسل ويكفر ببعضهم
كافر بالجميع،
كما قال الله تعالى موبخاً بني إسرائيل:
(أَفَتُؤْم ِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُ ونَ بِبَعْضٍ).
وقال تعالى:
إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُون َ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُو نَ أَنْ يُفَرِّقُو ا
بَيْنَ اللَّهِ
وَرُسُلِهِ وَيَقُولُو نَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ
وَيُرِيدُو نَ أَنْ يَتَّخِذُو ا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً *
أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُ ونَ حَقّاً
. فبين الله تعالى أن هؤلاء الذين يؤمنون ببعض الرسل
دون بعض هم الكافرون حقاً
[size=25]فأركان الإيمان إذاً ستة:
[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والقدر خيره وشره
فأما الإيمان بالله فأن يؤمن الإنسان بأن الله تعالى
حي عليم قادر، منفرد بالربوبية وبالألوهية
وبأسمائه وصفاته، ليس كمثله شيء
وهو السميع البصير،
ويؤمن بأنه على كل شيء قدير، وأن أمره إذا أراد شيئاً
أن يقول له: كن فيكون.
والإيمان بالملائكة
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
أن تؤمن بهذا العالم من الخلق، وهم- أعني: الملائكة-
عالم غيبـي لا نشاهده إلا إذا أراد الله أن نشاهده
لحكمة فهذا يقع، هذا العالم من المخلوقات
خلقوا من نور- أعني: الملائكة-
وهم مطيعون لله تعالى دائماً، يسبحون الليل والنهار
لا يفترون
[size=25]نعلم منهم[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
جبريل وميكائيل وإسرافيل:
أما جبريل فهو موكل بالوحي يأتي به من الله عز وجل إلى من أوحاه الله إليه،
وأما اسرافيل فإنه موكل بالنفخ في الصور،
وأما ميكائيل فإنه موكل بالقطر والنبات، ومنهم- أي: من الملائكة- من وكلوا بحفظ بني آدم
كما قال تعالى عنهم:لَهُ مُعَقِّبَا تٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُون َ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ).
ومنهم من هو موكل بإحصاء أعمال ابن آدم يكتبها عليه
كما قال الله تبارك وتعالى
(وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَان َ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ
نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ
يَتَلَقَّى الْمُتَلَق ِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
* مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ).
فهم عن أيماننا وعن شمائلنا لكن لا نراهم، وقد يُرى الملك بصورة إنسان مثلاً،
كما جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم
في صورة رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر،
لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه أحد من الصحابة،
جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم جلسة المتأدب،
وأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه،
ثم سأل النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
عن الإسلام والإيمان والإحسان والساعة وأشراطها.
والملائكة عليهم الصلاة والسلام لا يأكلون ولا يشربون
وهم عدد لا يحصيهم إلا الله عز وجل كما جاء في الحديث:
(أطت السماء وحق لها أن تئط، ما من موضع أربع أصابع
إلا وفيه ملك قائم لله أو راكع أو ساجد).
وأخبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن البيت المعمور
أنه يدخله كل يوم سبعون ألف ملك
ثم لا يعودون إليه،
وهذا يدل على كثرتهم العظيمة.
الإيمان بكتب الله هذا الركن الثالث من أركان الإيمان،
كتب الله المنزلة نعرف منها التوراة والإنجيل
والزبور وصحف إبراهيم وموسى،
وخاتمها القرآن الكريم المنزل
على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
ورسله جمع رسول،
وهم الذين أرسلهم الله تبارك وتعالى إلى البشر،
وهم من بني آدم، يلحقهم من العوارض الجسدية
ما يلحق بني آدم، وكم من بني آدم فضلوا
بما أعطاهم الله من النبوة والأخلاق والشمائل،
نعرف منهم عدداً كبيراً، ومنهم من لم نعلم،
لم يقصه الله علينا،
لكن يكفينا الإجمال: أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
ومن علمناه بعينه آمنا به بعينه .
اليوم الآخر هو يوم القيامة، وسمي آخراً لأنه لا يوم بعده.
قال شيخ الإسلام رحمه الله:
ويدخل في الإيمان باليوم الآخر كل ما صح عن النبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلم مما يكون بعد الموت:
كفتنة القبر وعذابه أو نعيمه؛ لأن كل من مات فقد قامت
قيامته، انتهى، انتقل إلى اليوم الآخر،
ويدخل في ذلك الإيمان بما يكون في ذلك اليوم
من حشر العالم كلهم في صعيد واحد،
يسمعهم الداعي وينفذهم البصر،
وما ذكر في ذلك اليوم من الميزان،
وحوض النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم،
والصراط المنصوب على جهنم،
والجنة والنار، وغير ذلك مما جاء به القرآن
وصحت به السنة . والقدر خيره وشره،
القدر يعني: تقدير الله عز وجل،
والله تبارك وتعالى قدر كل شيء، قال الله تعالى:
(وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً ).
[size=25]ومراتب القدر أربع[/size]
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
[size=25]الاولى:[/size]
أن تؤمن بعلم الله تعالى المحيط بكل شيء جملة وتفصيلاً، فإن الله تعالى عالم بكل شيء كان أم لم يكن،
لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء،
قال الله تعالى:
(وَعِنْدَه ُ
مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَ ا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي
الْبَرِّ وَالْبَحْر ِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَ ا
وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا
فِي كِتَابٍ مُبِينٍ).
[size=25] الثانية:
الكتابة، فإن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، ودليل ذلك:[/size]
(أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْض ِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ
إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
وقال تعالى:
(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُ مْ إِلَّا فِي
كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَ ا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ).
فما كتب في اللوح المحفوظ فلابد أن يقع، كما جاء في الحديث: (جفت الأقلام وطويت الصحف).
[size=25]الثالثةأن تؤمن بعموم مشيئة الله عز وجل،[/size]
وأنه ما في الكون من موجود ولا معدوم إلا بمشيئة الله،
فهو الذي يحيي ويميت، ويعز ويذل،
ويؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء،
حتى أفعالنا نحن كائنة بمشيئة الله.
[size=25] الرابعة: الإيمان بخلق الله، أي بأن الله تعالى خالق[/size]
كل شيء، وأن له مقاليد السماوات والأرض،
حتى أعمال العباد مخلوقة لله عز وجل،
قال الله تعالى: (وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَه ُ تَقْدِيراً )
(الفرقان: من الآية2).
وقال تعالى وَاللَّه ُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُون َ)
(الصافات: 96).
هذه المراتب الأربع لابد من الإيمان بها، فمن نقص منها
مرتبة واحدة لم يتم إيمانه بالقدر.
وقوله: (خيره وشره). إذا قال قائل: إذا كان القدر من الله
كيف يكون فيه شر؟
فالجواب: أن الشر ليس
في تقدير الله، ولكن فيما قدره الله، أي: في المقدورات، أما قدر الله لها
بالشر فإنه لحكمة بالغة، وبهذا الاعتبار يكون خيراً.
***
ما هي العقيدة الإسلامية الصحيحة التي بها يتقبل الله صلوات المصلين؟
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
فأجاب رحمه الله تعالى: العقيدة الصحيحة للمسلمين
التي يتقبل الله بها صلاة المصلين
هي ما أجاب به النبي صلى الله عليه وسلم جبريل حين
سأله عن الإيمان
فقال: (أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر
والقدر خيره وشره).
هذه هي العقيدة الصحيحة التي يتقبل الله بها من المسلمين، وتتضمن هذه العقيدة تمام القبول والانقياد،
وذلك بأن يشهد الإنسان أن لا إله إلا الله
وأن محمداً رسول الله، وحينئذٍ يكون مسلماً تصح منه الصلاة وسائر العبادات.
***
ما هي العروة الوثقى؟
عزيزى العضو \ الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد الرد
فأجاب رحمه الله تعالى: العروة الوثقى هي الإسلام،
وسميت عروة وثقى لأنها توصل إلى الجنة.
***
إذا أخل المسلم بركن واحد من أركان الإيمان الستة فما الحكم؟
فأجاب رحمه الله تعالى: إذا أخل بركن من أركان الإيمان
الستة جحداً وتكذيباً فهو كافر
وأما إذا كان عن تأويل- كالذين أنكروا مسائل في باب القدر-
فهذا لا يكفر؛ لأنه متأول لكن أحياناً يكون التأويل بعيداً
وأحياناً يكون التأويل قريباً.
***
ما الفرق بين الإسلام و الإيمان والإحسان؟ وإذا أقام الشخص الإسلام وترك الباقيات هل نكفره أم لا؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الفرق بين هذه الثلاثة بيّنه
النبي عليه الصلاة والسلام حين سأله جبريل
عن الإسلام والإيمان والإحسان
فقال عليهالصلاة والسلام
الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان،
وتحج البيت
وسأله عن الإيمان فقال أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.
فسأله عن الإحسان فقال:
(أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)،
هذا هو الفرق. ومن ترك واحداً من ذلك ففيه تفصيل:
من ترك الشهادتين فلم يشهد أن لا إله إلا لله
ولا أن محمداً رسول
الله فهو كافر مرتد بإجماع المسلمين، ومن أتى بالشهادتين لكن ترك الصلاة
فهو كافر على القول الراجح، والأدلة على ذلك كثيرة تمر بنا كثيراً في هذا
البرنامج، ومن ترك الزكاة أو الصيام أو الحج
فإنه لا يكفر على القول الراجح؛
لقول عبد الله بن شقيق كان أصحاب
النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة
. وأما الإيمان فأركانه ستة، إذا أنكر واحداً منها كفر:
لو لم يؤمن بالله فهو كافر، أو بملائكته فهو كافر،
أو بكتبه فهو كافر، أو برسله فهو كافر،
أو باليوم الآخر فهو كافر، أو بالقدر فهو كافر
وأما الإحسان فهو
كمال: إن أتى به الإنسان فلا شك أنه أكمل، يعني: صلى كأنه يرى ربه فإن لم
يكن يراه فإن الله تعالى يراه، فالإحسان كمال وفضل، والإيمان ترك واحد من
أركانه كفر، والإسلام فيه التفصيل.
***
كيف يعلم الشخص أنه وصل إلى درجة الإيمان؟
لأن
عندي إحدى الأخوات تقول بأنها مؤمنة وإيماني قوي، كيف يعلم الإنسان بأن
إيمانه قوي؟ وما هي الشروط التي تجعل المؤمن قوي الإيمان؟ وهل يعلم
الإنسان إذا كان إيمانه قويّاً أو ضعيفاً؟ أرجو توضيح ذلك مأجورين؟
فأجاب رحمه الله تعالى: الإيمان أعلى مرتبة من الإسلام، والإنسان يعلم أنه
مؤمن بما يكون في قلبه من الإقرار الجازم بما يجب الإيمان به، وهو:
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره، وبما
يكون لهذا الإيمان من النتائج، وهي الإنابة إلى الله عز وجل بفعل الطاعات،
والتوبة إليه من المعاصي، ومحبة الخير للمؤمنين، ومحبة النصر للإسلام،
وغير ذلك من موجبات الإيمان التي تدل دلالة واضحة على أن الإنسان مؤمن.
ويمكن هذا، أعني: أن العلم بأن الإنسان مؤمن، بأن يطبق أحواله وأعماله على
ما جاءت به السنة مثل:
(لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
فلينظر: هل هو يحب لأخيه ما يحب لنفسه،
أو يحب أن يستأثر على أخيه ولا يهتم بشأنه،
أم ماذا؟ وليطبق ذلك أيضاً على نفسه في المعاملة
:هل هو ناصح في معاملته لإخوانه، أو غاشٌّ لهم؟
لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:
(الدين النصيحة، الدين
النصيحة، الدين النصيحة. قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله، ولكتابه،
ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامتهم). وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
(من غش فليس منا).
فلننظر إلى هذا، ولننظر أيضاً:
هل هو حَسَنُ الجوار بجيرانه، أو على خلاف ذلك؟
لأن حسن الجوار من علامات الإيمان؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: (والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه). وقال صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)،
إلى غير ذلك من الأحاديث التي يعرف بها الإنسان
ما عنده من الإيمان قوة وضعفاً. فالإنسان العاقل البصير يزن إيمانه بما يقوم به من طاعة الله واجتناب معصيته،
ومحبة الخير لنفسه وللمسلمين. وأما قول القائل:
أنا مؤمن وإيماني قوي
فهذا إن قاله على سبيل التزكية لنفسه فقد أساء
لقول الله تعالى: (فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُ مْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى)
. وإن قالها على سبيل التحدث بنعمة الله، وتشجيع غيره
على تقوية إيمانه، فلا حرج عليه في ذلك، ولا بأس به.
والإنسان يعرف قوة الإيمان- كما ذكرنا آنفاً
- بآثاره التي تترتب عليه، ومتى قوي إيمانه صار الإنسان
كما أنه يشاهد علم الغيب الذي أخبر الله عنه
بحيث لا يكون عنده أدنى شك فيما أخبر الله به
ورسوله من أمور الغيب.
[size=25]تابع بارك الله فيك
[/size][/size]
السبت نوفمبر 17, 2012 10:32 pm من طرف قصر الحب
» خلفيات بلاك بيرى بنات صغار 2013 , خلفيات بى بى بنات حلوه 2013
السبت يونيو 16, 2012 12:31 am من طرف قيود الروح
» صور فساتين عرايس راقية 2013 , اجمل فساتين زفاف راقية 2013 , صورة فستان عروسة 2014
الجمعة مايو 25, 2012 11:26 pm من طرف قيود الروح
» فساتين باللون الابيض 2013 , فساتين عرايس 2014 , صور فساتين زواج 2014 , اجمل فستان عروسة 2014
الجمعة مايو 25, 2012 11:26 pm من طرف قيود الروح
» فساتين المصمم رونى ريشا 2013 , فساتين زفاف 2014 , فساتين زواج 2014 , اجمل فستان زفاف 2014
الجمعة مايو 25, 2012 11:24 pm من طرف قيود الروح
» فساتين زفاف 2013 , احدث صور فساتين الزفاف , اشيك فساتين زفاف 2013 , فساتين عرايس 2013 , فساتين افراح 2013
الجمعة مايو 25, 2012 11:23 pm من طرف قيود الروح
» فساتين زفاف بسيطة 2013 , اشيك فستان زفاف بسيط 2013 , فساتين افراح بسيطة 2013
الجمعة مايو 25, 2012 11:22 pm من طرف قيود الروح
» صور فساتين زفاف تركية 2013 , اجمل فساتين تركية 2013 , اشيك فستان تركي 2012
الجمعة مايو 25, 2012 11:21 pm من طرف قيود الروح
» اشيك فساتين خطوبة 2012 , اجمل فساتين خطوبة 2013 , فستان خطوبة جميل 2013
الجمعة مايو 25, 2012 11:21 pm من طرف قيود الروح